(FILES) In this file photo taken on July 24, 2019 Tanzania's Vice President Samia Hassan Suluhu (L) and Tanzania's President John Magufuli (C) as they speak with Kenya's President Uhuru Kenyatta on the phone at the State House in Dar es Salaam, Tanzania. - Tanzanian President John Magufuli has died from a heart condition, his vice president said in an address on state television on March 17, 2021, after days of uncertainty over his health and whereabouts. (Photo by Ericky BONIPHACE / AFP)
أدت نائبة رئيس تنزانيا سامية صلوحي حسن اليمين الدستورية اليوم الجمعة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الدولة التي تقع في شرق إفريقيا.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان الحكومة التنزانية وفاة رئيس البلاد جون ماغوفولي، متأثرا بنوبة قلبية سببتها إصابته بفيروس كورونا. وأدت سامية حسن اليمين أمام رئيس المحكمة العليا إبراهيم جمعة في العاصمة التجارية دار السلام.
ودخلت خبيرة الإحصاء التي تبلغ من العمر 61 عامًا، وتتحدر من جزيرة زنغبار، معترك السياسة في عام 2000، وسرعان ما ارتقت في المناصب، حيث شغلت مناصب وزارية مختلفة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن دستور البلاد، يمنح نائب الرئيس الحق في استكمال الفترة الرئاسية حال وفاة الرئيس.
وأضافت بلومبرغ أنه على الرغم من أنه يُنظر إلى سامية حسن على نطاق واسع على أنها سياسية ذكية، فإنها تفتقر إلى تأييد قوي على مستوى الدوائر السياسية، وتحتاج إلى الفوز بدعم حزب تشاما تشا مابيندوزي الحاكم، إذا كانت تعتزم الاحتفاظ بالسلطة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025. وتعد سامية حسن سادس رئيس لتنزانيا، ولكن أول امرأة تشغل المنصب. وقد اختارها ماغوفولي لمنصب نائب الرئيس في عام 2015، لكنه كشف لاحقًا أن وزير الدفاع السابق حسين مويني كان خياره المفضل، لكنه استجاب لنصيحة الحزب الحاكم واختارها نائبة له.
وأبقى الرئيس الراحل ماغوفولي، على حسن في منصب نائبة الرئيس، بعد أن فاز بولاية ثانية في أكتوبر الماضي. وتوفي الرئيس ماغوفولي أول أمس الأربعاء عن 69 عاما، متأثرا بنوبة قلبية. وكانت سامية حسن أعلنت نبأ الوفاة في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، وقالت إنه توفي متأثرا بأمراض قلبية في مستشفى بدار السلام. وأعلن زعيم المعارضة الرئيسية في تنزانيا، توندو ليسو، أمس الخميس أن الرئيس ماغوفولي توفي بسبب إصابته بمرض “كوفيد19”.
بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.