سياسية

بن عبد الله: الجزائر تواصل لأربعين سنة اختراع “أساطير” ضد المغرب..

الانتفاضة/متابعة

خلف إعلان السلطات الجزائرية اليوم الثلاثاء قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب، حالة من الذهول في الأوساط السياسية، خصوصا وأنها أتت بعد خطوات ومبادرات عدة عبر من خلالها المغرب عن رغبته في تجاوز الأزمة بين البلدين.
وفي هذا السياق عبر محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية عن “أسفه وامتعاضه من هذه الخطوة الجزائرية” مشيرا إلى أن الجارة الشرقية تواصل ومنذ أربعة عقود اختراع عدد من الأسطورات لمعاكسة المغرب”.
وأضاف بن عبد الله، أن الجزائر لم تواصل إعطاء توجه سلبي للعلاقات مع المغرب رغم كل ما قدمته المملكة من إشارات إيجابية ورغم اليد المددودة التي برهن أعرب عنها الملك عدة مرات وآخرها في خطاب العرش الأخير”.

وأضاف أن الجزائر لم تكتفي ببلاغها السابق “الأحمق والأرعن” الذي تتهم فيه المغرب بالضلوع في قضايا داخلية، على علاقة بالحرائق التي شهدتها عدة مناطق في البلاد، لتتخذ قرار قطع العلاقات “الذي يعيد المنطقة بأكملها إلى مرحلة الحرب الباردة بل إنه يكاد يشكل حالة متفردة على الصعيد العالمي من خلال قطع العلاقات الديبلوماسية ولكن أيضا من خلال الإستمرار في اغلاق الحدود بين بلدينا “.

وعبر بن عبد الله عن متمنياته “أن تشهد الجزائر التغييرات الداخلية الضرورية للعدول عن هذه المواقف العدائية إزاء المغرب وأضاف “نتمنى أيضا أن نتمكن في القريب من بناء فضاء مشترك تتقوى فيه التطلعات إلى الديمقراطية والتقدم والازدهار بالنسبة لشعبينا”.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، قد أعلن مساء اليوم الثلاثاء، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المغرب، مدعيا أن المملكة وأجهزتها الأمنية تشن حربا ضد بلاده وشعبها، حسب قوله.

وزعم العمامرة في تصريحات متلفزة بأن “المغرب أضاف لأعماله العدائية تعاونه البارز والموثق مع المنظمتين الإٍرهابيتين الماك ورشاد” حسب قوله، مضيفا أنه “ثبت ضلوع الماك ورشاد بالحرائق المهولة التي ضربت عددا من الولايات مؤخرا، وقضية قتل وحرق الشاب جمال بن اسماعيل، كما أشار إلى قضية التجسس عبر برنامج بيغاسوس قائلا، إنه ثبت لبلاده تعرض مسؤولين ومواطنين جزائريين للتجسس من طرف المغرب”.

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى