الانتفاضة
بعد اعلان جمعية الرحامنة للخدمات الاجتماعية يوم الأربعاء 14 شتنبر 2022 يوم انطلاق النقل المدرسي على مستوى إقليم الرحامنة، جاء الرد قاسيا في نفس اليوم من طرف سائقي النقل المدرسي الذين امتنعوا عن استئناف العمل بعد العطلة الصيفية، و نظموا بالمقابل وقفة احتجاحية امام مقر الجمعية بالحي الإداري بإبن جرير، و ذلك وفق تصريحهم من أجل المطالبة بالزيادة في الأجور بعدما ظلوا على مدى 10سنوات من العمل يتقاضون فقط 2250 درهم للشهر،

حيث اصبح حلمهم في ظل الغلاء و الظروف المعيشية القاسية هو الحصول على الحد الادنى للاجور و كذا التصريح بهم لذى صندوق الضمان الاجتماعي ب 26 يوم عمل بدل 21يوم عمل في الشهر ، و اضافوا في ذات التصريح انهم سئموا من الوعود الكاذبة من طرف الجمعية المشرفة و رؤساء الجماعات الذين وافقوا في الولاية السابقة بالإجماع على الزيادة في الأجور دون تفعيلها ، و منهم من رمى بالمسؤولية على السلطات الإقليمية، سائقين آخرين فضلوا عدم ذكر أسمائهم عبروا عن امتعاضهم من تحرك بعض المستشارين و الرؤساء في هذه الاثناء و في جعبتهم فقط لغة التهديد و الوعيد بالطرد ان لم يستئنفوا العمل دون ان يكلفوا انفسهم عناء فتح ملف تحسين ظروفهم المعيشية.
زر الذهاب إلى الأعلى