الانتفاضة
وأوضحت “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة”، عبر صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، أنه تم نقل المضربين على الطعام، على وجه السرعة بعد تدهور حالتهما الصحية، مبرزا أن أحدهما (عبد الرحيم) قد أغمي عليه أثناء تواجده بالمستشفى، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 4 حالات.
وأضافت اللجنة أن “المرسبين” كانا يعانيان من آلام طيلة الليل حتى أغميا عليهما، مؤكدة أن عدد الإصابة في صفوف “ضحايا الامتحان” الذين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة، سيشهد ارتفاعا خلال الأيام المقبلة
ذات الصفحة أفادت أن “أمين نصر الله، كان يعاني من انخفاض خطير في ضغط الدم بمعدل 6 وفي الحد الأدنى 4″، مضيفة أنه “لولا ألطاف الله ومجهودات الاطباء في قسم المستعجلات بتمارة لكان في عداد الأموات”، وأنه “الآن رجع الضغط لمستواه الطبيعي.
ودخل “المرسبون” في “إضراب مفتوح عن الطعام” يوم الجمعة الماضي 24 فبراير، مؤكدين استمرارهم في معركتهم النضالية وأنهم لن يتوقفوا عنها “إلا إذا كان هناك إجراء جدي واضح وصريح في التعامل مع ملفهم الذي عمر لأسابيع”.
ويواصل “ضحايا الامتحان” إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمدينة تمارة، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم على خلفية “الشبهات” التي كشفوا عنها في ما بات يعرف بـ”فضيحة امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”
زر الذهاب إلى الأعلى