
الانتفاضة
انطلقت، أمس الإثنين، الدورة الحادية عشرة من “أيام الثقافة المالية” “Global Money Week” التي تهدف إلى تقريب الأطفال والشباب من عالم المالية، وذلك بمبادرة من المؤسسة المغربية للثقافة المالية وشركائها.
وذكر بلاغ للمؤسسة المغربية للثقافة المالية، أن “أيام الثقافة المالية” تعتبر تظاهرة دولية تنظم تحت إشراف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) التي اختارت لهذه النسخة شعار “Plan your money, plant your future” (خطط لأموالك، ازرع مستقبلك)، مبرزة أن هذا الحدث ي نظم في المغرب تحت شعار “نخطط لمالي ولمستقبلي!”.
وأورد المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بدعوة للتخطيط والإدارة الجيدة للأموال وأهميتها في بناء المستقبل، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيستمر إلى غاية 2 أبريل.
وتعرف هذه النسخة تعبئة جميع الأطراف المعنية ومشاركة الفاعلين من القطاعات التربوية والمالية، ويضم برنامجها زيارات على صعيد المؤسسات المالية وحصصا تعليمية في الأقسام يؤطرها فاعلون في القطاع المالي، ودورات تكوينية لفائدة طلاب معاهد التكوين المهني والمقاولين الصغار وحاملي المشاريع، إلى جانب ندوات حضورية وعبر الإنترنت لفائدة طلاب التعليم العالي، فضلا عن نشر وتوزيع دعائم تعليمية مسلية لفهم واستيعاب مصطلحات ومفاهيم مالية.
وتهدف هذه النسخة إلى رفع عدد الأطفال والشباب المستفيدين من الزيارات التعليمية على مستوى المؤسسات المالية، مع الحرص على تطبيق مقاربة النوع والشمول الاجتماعي على مستوى الأنشطة المبرمجة (المناطق القروية، الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة …).
وبالموازاة مع الأنشطة والمبادرات المنظمة في كافة ربوع المملكة، سيتم إطلاق حملة رقمية على الشبكات الاجتماعية للمؤسسة المغربية للثقافة المالية وشركائها، وهي حملة تستند إلى محتويات مبتكرة وأنشطة متنوعة تهدف إلى ضمان تغطية واسعة لمستخدمي الإنترنت الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة المغربية للثقافة المالية أنشئت سنة 2013 بمبادرة من بنك المغرب ويترأسها والي البنك، وتتخذ الصفة القانونية لمؤسسة غير ربحية.
وانطلاقا من دورها التنسيقي للأنشطة التي يقدم عليها مختلف أعضائها من أجل تعزيز الثقافة المالية، تهدف المؤسسة إلى تطوير القدرات المالية للساكنة المستهدفة بغية الإسهام في بلوغ الرفاه المالي للجميع.
وفي هذا الإطار، تقوم المؤسسة المغربية للثقافة المالية بإعداد وتطوير برامج للثقافة المالية موجهة للأهداف ذات الأولوية وتنسق مع جميع الأطراف المعنية حول طرق تنفيذها. وانطلاقا من توجهها وتنفيذا لاستراتيجيتها للفترة 2019-2023 المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، حددت المؤسسة الساكنة المستهدفة في الشباب والنساء والمقاولين (المقاولات الصغيرة جدا) وساكنة الوسط القروي، وكذا الأطفال الذين يعتبرون هدفا دائما.