الانتفاضة
شنت مصالح المنطقة الأمنية الرابعة التابعة لولاية أمن مراكش حملة تمشيطية واسعة شملت العديد من الأحياء، وضمنها حدائق الشريفية بحي بوعكاز بحي المحاميد، وذلك تحت إشراف السيد والي أمن مراكش.
وحسب المهتمين بالشأن المحلي المراكشي ،فإن من حسن طالع مدينة مراكش، انها حظيت بشخصية كاريزمية، تعمل في الظل، وتتجنب الأضواء وتفخيم الذات والأنا ،، ولا تتوانى في خدمة الصالح العام، و التجاوب مع شكايات المواطنين، إنه وإلى أمن مراكش السيد سعيد علوة الرجل العصامي، و الإطار الأمني المحنك الذي استطاع خلال مدة تحمله المسؤولية على رأس ولاية أمن مراكش، أن يتغلب على مجموعة من الاختلالات بمساعدة فرق أمنية تسهر الليالي من أجل ضمان راحة المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
هذا وبمجرد ما تلقى رئيس المنطقة الامنية الرابعة بمراكش تعليمات السيد والي أمن َمراكش بخصوص الازعاج الذي تتعرض له بعض الساكنة بحي بوعكاز ، حتى خرج في حملة تمشيطية رفقة رؤساء الدوائر و رئيس فرقة الدراجين و عناصرها، و كذا مصلحة الشرطة القضائية، مساء اليوم الأربعاء 13 يوليوز، شملت مجموعة من النقط المثيرة للشبهات وضمنها إقامة حدائق الشريفية و محيطها، وأسفرت عن استعادة هذه الأخيرة لهدوءها و سكينتها، و تحريرها من جميع مظاهر الفوضى والتسيب.
قد يستسهل البعض تلك المجهودات، ولا يعير بألا لما يتعرض له رجال الأمن من أخطار وهم بواجهون أعثى المجرمين، وأشدهم عنفا، ويغامرون بأنفسهم من أجل استثباب الأمن والطمأنينة وغيرها من التحديات التي يواجهونها يوميا بعيدا عن الأضواء، حيث لا تصل أخبارها إلى وسائل الإعلام، ولا يُصرِّح بها من يعنيهم الأمر، لاعتبارات شتى، فهم ملزمون بالحفاظ على سرية التحقيقات، والعمل خارج الأوقات الرسمية، والتجاوب مع شكايات المواطنين بمجرد تركيب الرقم الهاتفي الخاص بالأمن، ناهيك عن المهام التي تتطلب التنقل خارج حدود المدينة في إطار المهام المشتركة التي تجمعهم بباقي المصالح الأمنية بجهة مراكش أسفي.