تتألق العديد من الطاقات الشابة المغربية في ميادين شتى خارج الوطن، حيث تنجح بكفاحها وطموحاتها بفرض تواجدها، وتأكيد قدراتها، مما يؤهلها لنقش اسمها ضمن لائحة الكبار. وضمن هذه الطاقات الشاب المراكشي داوعمر وديع،المزداد بتاريخ 1998 ،. حيث مارس ولمدة عشر سنوات، مع في فريق أ.ف.س ألمير لكرة القدم، ولم يكن عمره يتجاوز في بداية مشواره الكروي خمس سنوات، تم التحق بفريق ف.س أوتريخت، و يلعب معه مدة سنتين، حاز خلالها على جائزة أفضل لاعب في الدوري الهولندي للشأن.
هذا اللاعب بعد تألقه في الميادين الكروية الأوروبية، تلقى عرضا من فريق ه.ف.س هارليم، ولم يتردد في الانضمام إلى صفوفه، واستمر في اللعب معه لمدةسنتين، وبذلك، يعتبر اللاعب داوعمر وديع موهبة برز نجمها في الدوري الهولندي واليوناني والسويدي، يشغل مركز متوسط ميدان هجومي وجناح أيسر هجومي. بعد هذه التجربة المشرفة، والخبرة التي راكمها داخل بلاد الغربة لم تكن لتنسيه وطنه المغربي الأصل، الذي وإن غاب عنه ظل حاضرا معه أينما حل وارتحل، وظل الحلم بالعودة إلى وطنه يراوده في كل حين. حيث يفضل اوعمر وديع مواصلة مشواره الكروي داخل أحد الأندية المغربية، وكله طموح في تعزيز صفوفها وتقديم خدماته لوطنه وللكرة المغربية