الكهرباء يخرج ساكنة وادي زم للاحتجاج وينظمون مسيرة حاشدة على الأقدام في اتجاه عمالة خريبكة

يوسف الرامش/ واد زم
نفذت مجموعة من الأسر بوادي زم صباح اليوم الثلاثاء 22 دجنبر 2020 مسيرة احتجاجية انطلقت من امام مقر بلدية وادي زم صوب عمالة اقليم خريبكة هي الثانية من نوعها خلال اسبوع للمطالبة بربط منازلها بالكهرباء.
ويطالب المحتجون من رئيس المجلس البلدي لوادي زم إيجاد حل لمنازلهم المحرومة من الكهرباء ورفع المحتجون إلى جانب العلم الوطني وصور صاحب الجلالة لافتة كبيرة مكتوب عليها ” سكان وادي زم المحرومون من الكهرباء يستغيثون بصاحب الجلالة نصره الله لإنصافهم وفك العزلة عن مساكنهم ، عاش الملك ” كما ردد المحتجون مجموعة من الشعارات التي تندد بهذه الوضعية غير الإنسانية التي تعيشها هذه الساكنة في الألفية الثالثة بدون كهرباء ، كشعار ” الماكنة عند جاري .. وأنا الظلمة في داري ” و” هذا عار هذا عار .. واش حنا ماشي بشر ” “واد زم يا جوهرة خرجو عليك الشفارة” وغيرها من الشعارات التي تفرض على جميع المتدخلين في هذا الموضوع بحث سبل تمكين هذه الساكنة و أبنائها من حق الربط بشبكة الكهرباء.

وأكدت خديجة في تصريح خصت به الجريدة أن سبب احتجاجها اليوم هو المطالبة بحقها في الكهرباء إسوة بباقي سكان الحي ، موضحة أن حرمانهم من الربط بالكهرباء منذ ما يزيد عن 17 سنة غير مقبول بتاتا ، وأن المسؤولين دائما يقابلون مطلبهم المشروع بالتسويف واللامبالاة ، وتساءلت ذات المتحدثة عن السر في تمكين منزل بجوار منزلها بالكهرباء وحرمانها هي .
وعبرت خديجة عن معاناتها رفقة أفراد أسرتها من غياب الكهرباء والمتمثلة من الحرمان من مشاهدة التلفاز و انعدام الثلاجة من يسبب في فساد مختلف المواد الغذائية ، بالإضافة إلى معاناة التلاميذ مع مراجعة دروسهم وإنجاز واجباتهم المنزلية تحت ضوء الشموع الباهتة ، مما يشكل خطرا على بصرهم وحياتهم في بعض الأحيان.
هذا وعرفت المسيرة تطويقا أمنيا من رجال السلطة والأمن والقوات المساعدة .
وحول آخر مستجدات القضية، فقد قررت الساكنة توقيف المسيرة بعد تدخل السلطات المحلية والاقليمية ووعدت الساكنة بايحاد حل لملفهم المشروع..
