سياسية

الغالي يقرأ أبعاد ودلالات فتح عدة دول للقنصليات في الأقاليم الجنوبية

متابعة

قال محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن سياسة فتح القنصليات العامة في الأقاليم الجنوبية، يعكس التفهم الكبير لهذه الدول للمقاربة المغربية التي تنشد السلم والسلام والاستقرار والتنمية، مضيفا أن هذه هي المبادئ والأسس التي تُبنى عليها القرارات الشرعية الدولية.

وذكر الغالي في حديث لقناة ميدي 1 تيفي، مساء امس الاثنين، أن فتح عديد من القنصليات بجنوب المملكة، يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها المملكة المغربية كشريك دولي استراتيجي، يعمل من أجل المقاربات الدولية التي تُؤسس على العلاقات التعاونية وليس على العلاقات التنازعية وإثارة الفوضى والبلبة وتهديد الأمن والسلم الدوليين.

لذلك، يردف المتحدث ذاته، المبادرات التي تقوم بها هذه الدول، تكرس الجدية التي تتمتع بها المملكة المغربية، وكذلك الدبلوماسية والقوة الناعمة التي تستعملها المملكة المغربية فيما يتعلق بإدارة وتدبير هذا النزاع المفتعل الذي عمر حوالي 5 عقود، والذي فوت على الدول المغاربية مجموعة من الفرص، معتبرا أن الرهان والتحدي لكل دول العالم هو تحدي التنمية وتحقيق الرفاه والسعادة.

وأكد الأستاذ الجامعي أن تحقيق هذه الغاية، لن تكون إلا بتأسيس منصات جديدة للاستثمارات العالمية، مشيرا إلى أن أوربا بعد الحرب العالمية الثانية شكلت منصة للاستثمارات الدولية، وبعدها آسيا ومجموعة من الدول الأمريكية، والآن، يقول الغالي الدور على إفريقيا لاعتبارات عدة، منها أن هذه القارة ما تزال لديها بنية تحتية دون المستوى.

هذا وخلص الغالي إلى أن تسابق الدول الإفريقية نحو فتح قنصلياتها في الصحراء المغربية، يؤكد أنها فهمت الدرس مسبقا حتى تجد لنفسها قدما وتموضعا لها في النظام الجديد الذي سيتأسس.

قال محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن سياسة فتح القنصليات العامة في الأقاليم الجنوبية، يعكس التفهم الكبير لهذه الدول للمقاربة المغربية التي تنشد السلم والسلام والاستقرار والتنمية، مضيفا أن هذه هي المبادئ والأسس التي تُبنى عليها القرارات الشرعية الدولية.

وذكر الغالي في حديث لقناة ميدي 1 تيفي، مساء الاثنين، أن فتح عديد من القنصليات بجنوب المملكة، يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها المملكة المغربية كشريك دولي استراتيجي، يعمل من أجل المقاربات الدولية التي تُؤسس على العلاقات التعاونية وليس على العلاقات التنازعية وإثارة الفوضى والبلبة وتهديد الأمن والسلم الدوليين.

لذلك، يردف المتحدث ذاته، المبادرات التي تقوم بها هذه الدول، تكرس الجدية التي تتمتع بها المملكة المغربية، وكذلك الدبلوماسية والقوة الناعمة التي تستعملها المملكة المغربية فيما يتعلق بإدارة وتدبير هذا النزاع المفتعل الذي عمر حوالي 5 عقود، والذي فوت على الدول المغاربية مجموعة من الفرص، معتبرا أن الرهان والتحدي لكل دول العالم هو تحدي التنمية وتحقيق الرفاه والسعادة.

وأكد الأستاذ الجامعي أن تحقيق هذه الغاية، لن تكون إلا بتأسيس منصات جديدة للاستثمارات العالمية، مشيرا إلى أن أوربا بعد الحرب العالمية الثانية شكلت منصة للاستثمارات الدولية، وبعدها آسيا ومجموعة من الدول الأمريكية، والآن، يقول الغالي الدور على إفريقيا لاعتبارات عدة، منها أن هذه القارة ما تزال لديها بنية تحتية دون المستوى.

هذا وخلص الغالي إلى أن تسابق الدول الإفريقية نحو فتح قنصلياتها في الصحراء المغربية، يؤكد أنها فهمت الدرس مسبقا حتى تجد لنفسها قدما وتموضعا لها في النظام الجديد الذي سيتأسس.

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى