دولية

السلطات البلجيكية تعلن عن تحديد هوية الملثمين المثيرين للشغب في بروكسيل

الانتفاضة

أعلنت السلطات البلجيكية عبر وكالة الأنباء “رويترز”،أنها تمكنت من تحديد هوية الملثمين المثيرين للشغب في العاصمة بروكسيل،خلال الأحداث التي أصبحت تعرف لدى الإعلام البلجيكي بيوم ” محرقة الشياطين في قطر”،و أضافت السلطات البلجيكية أن الشرطة تمكنت أيضا من إيقافهم جميعا في أماكن متفرقة من العاصمة،وأن التحقيق معهم كشف بأن الموقوفين الـ 43 جميعهم مهاجرين جزائريين،كانوا يحملون الأعلام المغربية،وأن التسجيلات المتحصل عليها من كاميرات المراقبة في الشوارع،تؤكد أنهم توجهوا بشكل غريب وعن سبق إصرار بعد نهاية المقابلة للاصطدام بالشرطة البلجيكية التي كانت تحاول منع التجمهر في الأماكن العمومية.

وأضاف الإعلام البلجيكي أن سوء تدبير الشرطة البلجيكية لتجمعات الجماهير،ومحاولتها تفريق تلك الحشود،جعل مثيري الشغب الجزائريين يستغلون الأمر، ويلجئون إلى العنف في مواجهة الشرطة،وأيضا لتخريب الممتلكات الخاصة والعامة في الشوارع الرئيسية لبروكسيل،وقال مراسلون بلجيكيون نقلا عن شهود عاينوا احتفالات الجماهير التي تحولت إلى أعمال عنف و شغب،بأن الجماهير المغربية حاولت منع المشاغبين من الاصطدام بالشرطة البلجيكية،ظنا منهم أنهم من أفراد الجالية المغربية،لكنهم فشلوا في الأمر،مما جعلهم ينسحبون من الشوارع،وترك الأمور للسلطات التي حاصرت المنافذ إلى الساحات حيث كان منتظرا أن تجري الاحتفالات بالنصر،وهاجمت المخربين بخراطيم المياه،ودفعت بهم إلى الفرار نحو الأحياء الهامشية بالمدينة.الإعلام البلجيكي قال أن تلك الأحداث تتحمل الشرطة البلجيكية جزءا منها، وأنها حاولت التضييق على المغاربيين في فرحتهم بالنصر المغربي التاريخي على منتخب بلجيكا،وأن هذا كان بمثابة هدية لمثيري الشغب الذين تحينوا الفرصة للعبث بأمن المدينة وممتلكات السكان،وأن التحقيقات الأولية مكنت من إيقاف مخربين من جنسية جزائرية،وأن هذا التوقيف يفرض على السلطات البلجيكية فتح تحقيق للتأكد من أن الأحداث لا ترتبط بتنسيق مخابراتي أو بمخطط عابر للحدود،من أجل إشعال الوضع في بلجيكا و زعزعة أمن البلاد.ولم يفوت الإعلام البلجيكي الفرصة للحديث عن الخلافات بين الجارتين الجزائر والمغرب ، وقالت عدة صحف بأنها رصدت محاولات من الجماهير الجزائرية المدعومة من قبل سلطات بلادهم، للتضييق على الجماهير المغربية وسلبهم أفراحهم وتحويل احتفالاتهم إلى ساحة معارك،وأضافت بأن الجماهير الجزائرية تتعمد استخدام شعارات سياسية وغير رياضية في التجمهرات والمقابلات التي يجريها منتخب المغرب،وأن السلطات الجزائرية تقوم بتوزيع أقمصة الزليج على الجماهير الجزائرية لاستفزاز المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى