الانتفاضة
دخلت ولاية أمن الدار البيضاء على خط تدوينة مثيرة للجدل، والتي تدعي فيها صاحبتها، وهي طبيبة تعمل بمستشفى محلي بمدينة الدار البيضاء، تعرضها وإحدى زميلاتها في العمل لـ”المعاملة السيئة” من قبل عناصر الشرطة.
وحسب ما جاء في بلاغ صادر بهذا الشأن، فإن البحث الذي باشرته مصالح ولاية أمن الدار البيضاء بخصوص هذه الواقعة أظهر أنها تعود لتدخل مصالح دائرة الشرطة المختصة، التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، منطقة أمن عين السبع بنفس المدينة، بناء على إشعار حول تعرض طبيبتين بالمستشفى المذكور للعنف والإهانة من قبل مريضة ومرافقتها.
وأوضح البلاغ أنه تم ربط الاتصال، بعين المكان، بالطبيبة المسؤولة التي رفضت الإدلاء لعناصر الشرطة بأية تصريحات حول ملابسات هذا الاعتداء، كما وجهت زميلتها إلى القيام بالأمر نفسه.
وفي المقابل، كشف البلاغ أن عناصر الشرطة قامت بالتواصل مع المشتكى بها بعين المكان، والتي أكدت بدورها تعرضها للتعسف والعنف اللفظي والجسدي من قبل الطبيبة، ليتم نقلها لمقر دائرة الشرطة من أجل تحصيل إفادتها في محضر قانوني.
وسجل المصدر نفسه أن مصالح الأمن الوطني قامت بتوجيه استدعاء قانوني للطبيبة المصرحة وزميلتها في عدة مناسبات، بناءً على تعليمات النيابة العامة المشرفة على البحث، وذلك قصد إتمام إجراءات البحث في واقعة العنف والإهانة المفترضة، دون أن تستجيب أي منهما إلى الحين، حسب ما أكده البلاغ.
وخلصت ولاية أمن الدار البيضاء إلى أنها أشعرت النيابة العامة بهذه المعطيات في حينها، مشددة على أن الأبحاث لازالت متواصلة لتسليط الضوء على كافة الجوانب المتعلقة بهذه القضية.
