الانتفاضة / محمد المتوكل
ادان الحزب الاشتراكي الموحد الخروقات المتتالية التي تعرفها جماعة (حربيل) وخاصة تلك المتعلقة بتلقي الرئيس لرشوة تم ضبطه من خلالها وتم اقتياده الى مخفر الشرطة القضائية من اجل تعميق البحث في كمين نصب له بعد ن فاحت رائحة الفساد في مجموعة من الملفات التي كان بطلا رئيسيا فيها.
وقال الحزب الاشتراكي الموحد ب(تامنصورت) بانه يتابع باهتمام بالغ اعتقال رئيس جماعة (حربيل) الذي حول الجماعة الى مستنقع للفساد، وشوه بذلك سمعة الجماعة بين العادي والبادي من خلال الخرق السافر لكل قوانين التعمير، والسماح بالبناء العشوائي، واصدار تراخيص خارج القانون.
ومن أبرز الاختلالات التي عرفها ملف رئيس جماعة (حربيل) بناؤه لفيلا ومسبح بدوار (الغشيوة) وذلك خارج إطار القانون، وتم هدمها بإذن من السلطات المحلية، فضلا عن تشجيعه لبناء مستودعات الاجر بالشطر السابع لملحقة الفتح ومفرات أخرى على طول الطريق بين مراكش و(تامنصورت).
كما تحدث الحزب أيضا عن تمرير صفقات مشبوهة آخرها صفقة المليار سنتيم التي راسل بخصوصها فرع (تامنصورت) و (حربيل) الجهات المعنية، والتي رست امتياز انجازها على شركة أخ النائب الأول للرئيس متعلقة بالإنارة العمومية وعلامات التشوير الطرقي بالطريق الوطنية رقم 7، إضافة الى تورط نائبه الثاني الذي افتتح مقهى بمنزله السكني، واحتلال الملك العام وحفر بئر بقبو المنزل والذي يجهل من رخص له بالسكن، وافتتاح محل معد لمقهى به عيوب قانونية ولا يحترم تصميم التهيئة.
هذا وستنظر السلطات المعنية في خروقات هذا الرئيس وبعض نوابه في كل التهم الموجهة إليهم في القريب العاجل، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانوني المعمول بها في هذا الإطار.
