عاجلمجتمع

الجماعة الترابية للصويرة تخرج عن صمتها، وتعلن موقفها من احتلال بعض الحراس لمواقف السيارات بالمدينة

الانتفاضة 

بقلم محمد السعيد مازغ 

بعد تناول المواقع الإخبارية والصفحات الفيسبوكية بالصويرة موضوع مواقف السيارات والاستغلال البشع الذي يتعرض له أصحاب السيارات من طرف بعض الحراس الذين لا يتردّدون في فرْض تسعيرة مِزاجية تتجاوز حدود المُتَعارف عليه أضعافا مضاعَفة، فضلا عن تنافىها والشروط المحددة في دفتر التحملات بالنسبة للمواقف المرخصة، في حين أن مجموعة من المواقف تَسَلَّطَ عليها من لا مهنة لهم، وأصبحت بقرة حلوب تدر على محتليها أموالا طائلة دون وجه حق، ويزداد جشعهم في الأعياد والمناسبات كمهرجان كناوة. وفصل الصيف الذي تستضيف فيه مدينة الصويرة عددا من المصطافين، والرياضيين، والزوار المغاربة والأجانب.

ويبدو أن المجلس الجماعي للصويرة قد تجاوب مع الأصوات المنددة بالاستغلال البشع لمواقف السيارات، والمبالَغَة في فرض تسعيرة تتراوح بين 20 درهم نهارا، و 60 ليلا. وذلك بإشهار لوحات على طول شارع الكورنيش ، تعلن لعموم المواطنين مجانية احتلال الملك العام المؤقت.

هذه الخطوة الإيجابية التي تحسب للجماعة الترابية بالصويرة ولأعضائها، لقيت استحسانا كبيرا لذى الساكنة، وبمجرد ما نشر محمد بيفنزي عضو المجلس الجماعي الخبر على صفحته الفيسبوكية، حتى تهاطلت التعليقات منوهة بالمبادرة، ومباركة جهود المجلس.

إلا أن إشعار المواطن بمجانية الموقف تنقصها أرقام هاتفية خضراء، تمكن أي سائق تعرض للابتزاز من طرف أصحاب البدلة الصفراء الاتصال بها من أجل التبليغ ، وهي وسيلة ناجعة للقضاء على التسيب ووضع نهاية لفوضى مواقف السيارات، كما تفتقر المدينة للعدد الكافي من المواقف، مما يدفع بعض السائقين إلى ركن سياراتهم في ممرات الراجلين، وداخل الأحياء السكنية، مقلقين بذلك راحة السكان، ومضيقين على حقهم في ممرات آمنة وسليمة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى