خبراء في التعليم والبناء بإقليم الصويرة ،يحددون نسبة تقدم الورش، ونهاية أشغال بناء ثانوية الجولان بجماعة مسكالة

الانتفاضة

بقلم. :  محمد السعيد مازغ 

من التربية والتعليم والرياضة والحديث عن المنهجية والبرامج الدراسية والدوري الرياضي في كرة القدم والسلسة.. إلى أوراش البناء ، والإسمنت المسلح و الفولاذ، اختصاصات عديدة، لا تحتاج كل واحدة منها إلى شهادة عليا في التدبير والتسيير، ولا في الهندسة المعمارية وتسيير المقاولة، ولا في مراقبة الورش بالمهنية المطلوبة والخبرة الواسعة. يكفي أن تكون إطارا بوزارة التربية الوطنية والتعليم لتجتمع فيك كل الصفات، وتحاسب عن أي تعثر في البناء، أو تأخر في التسليم في الوقت المحدد.

ولست أدري كيف لهؤلاء المسؤولين التوفيق بين المهام الموكولة لهم على مستوى تدبير الشأن التربوي ، وبين المشاكل الإدارية التي نقطة واحدة منها يمكن ان تصدع أركان المديريات الإقليمية، والأكاديمية الجهوية ووزارة التعليم ذاتها. وأقصد مشكلة الأطر الذين فرض عليهم التعاقد ،والذين يشلون حركة التعليم بين الفنية والأخرى، و يجوبون الشوارع، ويعتصمون..

يوم الجمعة 21 يناير 2022، قام مدير الأكاديمية بزيارة ميدانية لورش بناء الثانوية التأهيلية الجولان بجماعة مسكالة بإقليم الصويرة بمعية المدير الإقليمي ورؤساء المصالح المعنية والأطر التقنية بالمديرية. وتدخل هذه الزيارة في إطار تتبع البرنامح المادي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي خاصة مشاريع البناءات بمديرية الصويرة. وحسب إخبار على الصفحة الفيسبوكية للمديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالصويرة ،فإن سير  وتقدم ورش البناء بلغ حوالي %40، كما أن الأشغال تسير بوتيرة جيدة. وبناء على هذه الزيارة ستشرع  المديرية عملية اقتناء التجهيزات تحضيرا لاعتماد المؤسسة ابتداء من الدخول المدرسي المقبل. ألا يستحق المسؤولون المغاربة أن تنطبق عليهم صفة “متعدد الاستعمالات”، او ما كان يطلق عليه الفرنسون في الإشارة إلى نوع من المفاتيح  “passe partout”