الرئيسيةتربية وتعليم

الاساتذة الباحثون يطالبون اصلاح أوضاعهم المهنية والمادية والاجتماعية.

الانتفاضة

يتابع المكتب الوطني لتنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين  باهتمام كبير مجريات الحوار بين المكون النقابي والحكومة، معربا عن استنكاره للغموض والتعتيم الذي يكتنف مجريات الحوار.

وأدان بيان للمكتب سالف الذكر كل أشكال التماطل والتسويف الحكومي في التعامل مع مطالب هيئة التعليم العالي، محذرا من مغبة عدم الاستجابة لها وفق ما يقتضي إصلاح أوضاع الأساتذة الاعتبارية والمادية بما من شأنه صون كرامتهم وتصحيح حيف الإهمال وتردي أوضاعهم الاعتبارية والمهنية والمادية والاجتماعية، الذي قارب أمده 23 سنة.

كما أدان الأساتذة الباحثون، في بيانهم المقترحات الحكومية الهزيلة والمهينة بالزيادة في الأجور التي أصبحت تسربها مؤخرا الصحافة الوطنية ومصادر أخرى.

ودعا المكتب الوطني لتنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين المحاور النقابي إلى الانسحاب من الحوار وعدم قبول أي تنازل عن مطالب القاعدة الأستاذية، خاصة منها المتعلقة بزيادة وازنة في الأجور وعدم المساس بأي حق مكتسب، مشددا على ضرورة التنسيق بين المكاتب المحلية والجهوية للمكون النقابي لإعداد وتنفيذ خطة نضالية تصاعدية في حالة كانت مخرجات الحوار مخيبة لتطلعات القاعدة الأستاذية.

وثمن المصدر ذاته عاليا الخطوة النضالية التي أقدم عليها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بفاس في اجتماعه الأخير، ودعا بقية المكاتب الجهوية والمحلية إلى القيام بالمثل وتحمل مسؤولياتها في هذه اللحظة المفصلية عوض الحياد السلبي ولعب دور المتفرج.

وحمل البيان المكتب الوطني الحالي للنقابة الوطنية للتعليم التبعات التنظيمية التي ستترتب عن خذلان الأساتذة الباحثين والموافقة على نظام أساسي جديد لا يضمن زيادة وازنة في الأجور ولا يحافظ على المكتسبات، مبديا استعداده التام لاستكمال مسلسل النضال من أجل كرامة الأستاذ واسترجاع مكانته والاحترام اللائق بمهامه وأدواره عبر مسلسل من المحطات النضالية التصعيدية.
وطالب المكتب النقابي ذاته جميع الأساتذة الباحثين بمختلف مؤسسات التعليم العالي إلى التعبئة واليقظة والوحدة حول مطلب الزيادة في الأجر، ومن أجل نظام أساسي محفز ومنصف دفاعا عن كرامة الأستاذ الباحث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى