اسبانيا تبلغ المغرب بمغادرة زعيم البوليساريو اراضيها وتكشف عن معطيات جديدة..

وحسب المصدر ذاته، فإن إبلاغ المغرب بمغادرة زعيم البوليساريو، يعد بادرة أولى من مدريد استجابة لتحذيرات الرباط، وإقرارا ضمنيًا أنه كان من الخطأ عدم إخطار المغرب بإدخال كبير الانفصاليين، أبريل الماضي، إلى مستشفى سان بيديو بلوغرونيو.
لكن هذه البادرة لن تكون كافية، بالنظر إلى بلاغ وزير الخارجية ناصر بوريطة الذي قال إن مثول غالي أمام قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز سيكون شرطًا ضروريًا ولكنه غير كافٍ لإنهاء الأزمة.
وتدرس إسبانيا خيارين، الأول زيارة تقوم بها وزيرة الشؤون الخارجية ، أرانشا غونزاليس لايا إلى المغرب من أجل تلطيف الأجواء، حيث تحدثت مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان، الذي بدوره تكلم مع بوريطة في محاولة لتقريب وجهات النظر التي قد تنتهي بزيارة الدبلوماسية الإسبانية للمغرب، على الرغم من أنها قد تجد بيئة معادية ذلك أنها أغضبت الرباط بشدة. كما لم تستبعد “إلباييس” أن يحل وزير الداخلية ، فرناندو غراندي مارلاسكا محل أرانشا، بما أنه كان معارضا لقرار استقبال إبراهيم غالي، وحافظ على علاقات جيدة مع المغرب، وهي فرصة لمناقشة ملفات الهجرة والتنسيق الأمني والاستخباراتي. أما الخيار الثاني فيتعلق باتصال مباشر من الملك الإسباني فيليبي السادس إلى الملك محمد السادس، ودعوة لطي لملف الخلاف.