عين على مراكش

اجتماع المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة القاضي عياض بمراكش في شأن محاولة التنقيل الإجباري التعسفي في حق الأستاذ الدكتور محمد محاسن

الانتفاضة

توصلت جريدة الانتفاضة ببيان من المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة القاضي عياض، في شأن محاولة التنقيل الإجباري التعسفي في حق الأستاذ الدكتور محمد محاسن، رئيس شعبة التجارة والتواصل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، هذا نصه :

“عقد المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة القاضي عياض بمراكش، اجتماعا عاجلا يوم 18 يوليو 2021، لمناقشة القرار الخطير الذي اتخذه السيد رئيس الجامعة والذي يتمثل في محاولة التنقيل الإجباري التعسفي في حق الأستاذ الدكتور محمد محاسن رئيس شعبة التجارة والتواصل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، مستندا في ذلك على مراسلات كيدية من طرف مديرة المدرسة فاطمة عاريب. وبعد نقاش جاد و مسؤول قرر الحاضرون ما يلي :
• التنديد بقرار الرئيس، واعتباره سابقة بالجامعة المغربية وانحرافا خطيرا عن الأعراف الجامعية والقوانين المنظمة للتعليم العالي.
• تحميل الرئيس مسؤولية التصعيد الخطير الذي قد ينجم عن هذه القضية في حال التمادي في هذا القرار.
• التساؤل عن سبب السرعة التي يتفاعل بها السيد الرئيس مع مراسلات المديرة، رغم كيديتها، وتجاهله لمراسلات رئيس الشعبة رغم جديتها ولكل الشكايات الوافدة عليه من مؤسسات أخرى.
• تضامن النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي مع الأستاذ الدكتور محمد محاسن الذي قضى أكثر من 30 سنة في خدمة الجامعة المغربية، 17 منها بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش باعتباره أستاذا لمادة التواصل ومنسقا لوحدات اللغات والتواصل بكل المستويات وحاليا رئيسا منتخبا لشعبة التجارة و التواصل، ومساندتها ودعمها له بكل الوسائل النقابية والقانونية التي تضمن حقه في الاستمرار في ممارسة عمله بمدرسته. علما أن السيدة فاطمة عاريب لم يمض على تقلدها المسؤولية أكثر من سنة ونصف بالمدرسة، نصفها كان إبان الحجر الصحي.
• مطالبة الكاتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بمراسلة السيد الوزير ملتمِسا منه إيفاد لجنة للتحقيق في الأسباب التي اعتمدها السيد الرئيس لإلحاق الأستاذ بالرئاسة والوقوف على سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها المديرة والسيد الرئيس في هذا الباب على اعتباره كان عميدا لكلية العلوم لثمان سنوات.

وفي الأخير ونظرا لخطورة السابقة يهيب المكتب الجهوي بجميع الأساتذة والفاعلين النقابيين في جامعتنا وعلى نحو عاجل أن يكونوا يقظين لمواجهة هذه التصرفات المهينة للأستاذ الباحث.”

المكتب الجهوي

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى