بعد انهاء واستنفاذ جميع الطرق الممكنة والغير ممكنة والتي تدخل في اطار تقريب الادارة من المواطنينن وليس العكس كما يقع الأن، بمراسلة جميع المؤسسات دستورية كانت او المنتخبة والمعينة محليا واقليميا وجهويا ووصولا لوزارة الداخلية،قام المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بالرحامنة – فرع ابن جرير،بمراسلة المجلس الجهوي للحسابات لجهة مراكش-آسفي، لفتح تحقيق في أسباب فشل عدد من المشاريع التنموية باقليم الرحامنة، وما شابها من عديد الإختلالات، التي كانت موضوع مراسلات عديدة للمكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بإقليم الرحامنة، فرع ابن جرير، إلى المؤسسات المشار إليها أعلاه، لكن دون الحصول على أي إفادة في الموضوع.
من اجل تجنيب مدينة ابن جرير لجملة من المظاهر غير الصحية؛ حيث كان من المفترض أن ينهي بناء الأسواق النموذجية مآسي الباعة والجائلين ويخفف من معاناة المواطنين، ويقلص من حدة ظاهرة احتلال الملك العمومي، لكن الملاحظ أنه بالرغم من ذلك، ما تزال تلك الماسى قائمة، بل وازدادت فشواً، بحكم ما شاب إنجاز تلك الأسواق من خروقات، ولعل الرجوع إلى استصلاحها في مدة وجيزة وصرف المال العام في سبيل ذلك أكبر دليل على مشروعية علامات الاستفهام الكثيرة التي تحيط بنزاهة مراقبة إنجاز تلك الأسواق، وسلامة عملیات تسليمها، ومدى مراعاتها لدفتر التحملات، ولو حرص المسؤولون على هذا الأمر وصانوا أمانة هذه المشاريع لانتهت معاناة المدينة مع ما جاءت هذه المشاريع لعلاجه وإنهائه من قبيل احتلال الملك العمومي، العربات المجرورة ، كرامة المرتفقين وغيرها.
وما طال المركز الثقافي الوحيد الذي جاء بدوره ليرفع تحدي الثقافة والفن في المدينة، ويضمن للمواطنين فضاء رحبا لممارسة أنشطتهم والتعبير عن ذواتهم وإبداعاتهم، بحيث أن العقلية نفسها، جعلت من هذه المعلمة الثقافية (أضحوكة) في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اكتشف مُرتادو المركب الثقافي وضيوفه خلوه من الربط بشبكة المياه، وغياب قاعة عروض كبرى…، مما ترتب عن ذلك هجر عدد من المثقفين لهذا الفضاء، رفضا لاستهتار المسؤولين بالشأن الثقافي بالمدينة..
وعدم تسليم المحلات التجارية التي كانت ستحل عددا من المشاكل الهيكلية التي تعاني منها كثير من الأسر الفقيرة، والتي تم تشييدها لأزيد من 10 سنوات للمستفيذين، لوالتي لم يتم الإفراج عنها مذ ذلك الحين، مما يطرح أكثر من علامات استفهام حول الاسباب والدواعي التي ادت لتعطيل التسليم، ومن المستفيذ والمسؤول عم هذا العبث الذي يشزب مجموهعة من المشااريع المزمع تنفيذها والتي دخلت في غيبوبة طويلة الامد، ومنها التي لاتزال عالقة في ادراج المكاتب، ومنها التي تم تدشينها وفتحت ابوابها “كالمركز الثقافي” و دار الشباب ” والساحة التي بجانبه، والتي لاترقى لمستوى الادميين ، اللهم الامن ذلك البرج الذي أصبح مرحاضا عموميا “للشماكرية” “وشمامي السيليسيون”، ومارشي السمك المغلق والذي يفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية والذي تمتلئ جنباته بالازبال و مخلفات أخرى ، وهلم جرا من هذا زذاك…