سياسية

إقليم الحوز وصراع النخب السياسية في ظل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة

الانتفاضة/ابن الحوز

أصبحت الظاهرة الحزبية بإقليم الحوز بل بالمملكة تعتبر من بين التناقضات التي يعرفها المشهد السياسي، خصوصا مع التغيير في الإستراتيجية من طرف الأحزاب الكبرى، والمنتسبين لها، وكثرة الترحال السياسي.
فبعدما حسمت وزارة الداخلية في تاريخ إجراء الانتخابات المقررة سنة 2021،

اشتعلت الحرب بين الأحزاب السياسية حول استقطاب مرشحين لهم حظوظ وافرة للظفر بأكبر عدد من المقاعد، ما أربك المشهد السياسي بالإقليم.
ونتج عن استطلاع قامت به جريدة الانتفاضة للرأي العام بالإقليم، استهدف 120 شخصا من مختلف الشرائح العمرية من المتتبعين والمهتمين بالحقل السياسي بالمنطقة، 25 شخصا من دائرة أمزميز، 23 شخصا من دائرة تحناوت، 15 شخصا من أسني، 37 دائرة أيت أورير، و20 شخصا من دائرة توامة.
وتصدر هذا الاستطلاع كمال العراقي عن حزب الأصالة والمعاصرة (رمز الجرار)، متبوعا بمحمد ادموسى عن حزب الاستقلال (رمز الميزان) في المرتبة الثانية، وأتى حسب نفس الاستطلاع في المرتبة الثالثة أحمد التويزي الذي لم يحسم بعد انتماءه السياسي، بينما المرتبة الرابعة كانت من نصيب الحاج إبراهيم اتكارت عن حزب الاتحاد الدستوري (رمز الحصان)، أما بالنسبة لحزب العدالة والتنمية ( رمز المصباح) جاء في المرتبة الخامسة، رغم انه لم يعرف بعد من سيمثله.
وحسب نتائج نفس الاستطلاع، سيكون من نصيب حزب الأحرار (رمز الحمامة) المرتبة السادسة، ومن المرجح إمكانية انتساب سعيد الكرش له، وجاء حزب الاتحاد الاشتراكي ( رمز الوردة) في المرتبة السابعة، بعده حزب الحركة الشعبة (رمز السنبلة) في المرتبة الثامنة، وحزب التقدم والاشتراكية (رمز الكتاب) في المرتبة التاسعة، ولم تفصح الأحزاب الثلاثة الأخيرة عن ممثليهم بالإقليم.
وسننتظر كما ينتظر المتتبعون للرأي المحلي ما ستفرزه الاستحقاقات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى