متابعة
أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، أن الفحوصات المخبرية التي أجريت على عينات من مادة الخليع الفاسي، بينت أنه معدة من لحوم بقرية وليست للحوم البغال والحمير، كما تم تداول ذلك عبر مواقع إلكترونية.
مكتب “أونسا” بفاس، أكد أن اللحوم المستعملة في العملية تعود للحوم بقرية وليست للحمير أو البغال، وذاك بعد الفحص الذي أجراه مفتشو المصلحة البيطرية للمواد الغذائية والعظام البهيمية المحجوزة.
إلى ذلك أشار تقرير “الأونسا” إلى أن مادة “الخليع” المعدة للاستهلاك، مصنوعة من لحوم غير خاضعة للتفتيش البيطري، تم إعدادها داخل محل لا يتوفر على اعتماد صحي من طرف المصالح البيطرية، و أن هذه المواد متعفنة وتظهر عليها فطريات، وأن بقايا العظام من صنف بقري.