الانتفاضة
وقال الحبير في الأمن السيبراني، زكرياء العلوي، في منشور له على صفحته الفيسبوكية، امس الإثنين 21 غشت 2023، إن “البرلمان في خبر كان”، مرفقا تدوينة له بمراسلة ممهورة بتوقيع الكاتب العام لمجلس النواب، نجيب خدي، موجهة للموظفين حول استعمال أجهزة التكييف”.

وأوضح العلوي، أن “هذه المراسلة الملتقطة فقط كتأكيد على كلامه أمس بأن البرلمان المغربي فعلا تعرض لهجوم، والهاكرز يتداولون بعض الملفات، هذه إحداها، اُخذت من مجموعة “دارك ويب” (روسيا)”.
وأشار المتحدث إلى أن “هناك نظاما الكترونيا خاصا بالأسئلة الشفاهية البرلمانية لم ينشر صوره لدواعي أمنية”، داعيا الجهات المسؤولة إلى “تحديث هذا النظام الإلكتروني ومراقبته”، مشيرا إلى أنه سبق له وأن “حذر من تعرض البرلمان المغربي لاختراق من طرف هاكزر كانوا يحاولون ذلك”.
في سياق متصل، أكد مصدر مأذون بمجلس النواب، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه “لحد الآن هذا الأمر لا يثبت شيئا، لأن تلك المذكرة الإدارية وزعت على جميع الموظفين، ما يعني أنها مذكرة إدارية ترسل لجميع الموظفين، وأي موظف وصلته يمكن أن يبعثها لشخص آخر، أو يمكن أن تصل لشخص آخر بصيغة معينة، ما يعني أن هذه الوثيقة ليست سرية بل هي مذكرة إدارية عادية، وإن كانت الوثائق مثل هاته فهي لا تثبت شيئا”.
وأضاف المتحدث أنه حتى لو أن “خبيرا في المجال قال أن الموقع تم اختراقه فهذا غير كافٍ بل يجب أن نعرف ما طبيعة الوثائق التي تم الوصول إليها، وإلا فإن جميع الأسئلة البرلمانية منشورة في الموقع وليس هناك شيء مخبأ”.
وفي نفس الصدد، شدد مصدر آخر من دخال البرلمان، على أن “موقع البرلمان يتمتع بحماية كبيرة من طرف إدارة الدفاع الوطني، بالتالي فهو ليس موقعا عاديا يتمتع بحماية عادية، بل هو موقع يتمتع بالحماية الخاصة بالمؤسسات الاستراتيجية للدولة”.
زر الذهاب إلى الأعلى