مدريد /خوسيه غارسيا
في أخر تطورات قضية مجزرة حي الرحمة بسلا، خرج ثلاثة أبناء للمشتبه في ارتكاب المجزرة بتصريحات جديدة، عقب إلقاء القبض على والدهم من طرف الحرس الإسباني.
وقال الأبناء في مقطع فيديو منتشر على وسائل التواصل الإجتماعي إن والدهم لم يزر المغرب منذ سنة ولم يكن حاضرا في المغرب تاريخ وقوع الجريمة، بل إنه كان يعمل رفقة ابنه في معمل في إسبانيا.
وأكد أبناء المشتبه به أنهم يتوفرون على أدلة تثبت صحة مزاعمهم، وأظهر أحدهم جواز سفر والده، الذي يؤكد أن هذا الأخير لم يغادر إسبانيا، ولم يزر المغرب منذ سنة.
ويوم أمس الأحد اعلنت الشرطة الاسبانية انها تمكنت من توقيف مهاجر مغربي كان موضوع مذكرة بحث دولية، للاشتباه في قتله أسرة تتكون من ستة أفراد في حي الرحمة بمدينة سلا.
ووفق المصدر ذاته، فإن المشتبه به، جرى توقيفه يوم الجمعة الماضي في كاستيون، بعد تحديد مكان تواجده برفقة أسرته.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد فتحت بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم السبت 6 فبراير الماضي، لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
